الأربعاء، 24 يونيو 2009

اغتصــــــــــــــــــــــاب



اولا سلام الله عليكم
ما كنت اتخيل ان اكتب قصة تحت هذا العنوان
ولكن دفعنى اليها انها حقيقية ولانى لست بارعا فى كتابة القصص
ساترك القلم يتحرك من تلقاء نفسه ليقص
عليكم القصة دون تحريف او زيادة
كثير ما نسمع عن قصص الاغتصاب والتى اصبحت منتشرة فى الاونة الاخيرة نسأل الله السلامة
وهذه بداية قصتى
فى ليلة من الليالى كنت امشى كعادتى كل يوم بعد العشاء اتأمل فى ملكوت الله
وواصلت المسير الى ان وصلت الى منطقة شبه مهجورة
وعندها استدرت للرجوع ولكن اوقفنى صوت استغاثة
من بعيد الحقونى .........الحقونى .......... حرااااااااااااااام عليكم
بداية الامر تملكنى الخوف لانى فى منطقة مهجورة
وليس معى شىء ادافع به عن نفسى حتى
اخذت الافكار تتضارب فى عقلى
اذهب وارى ما يحدث
ام ألوذ بالفرار حتى لا يصيبنى مكروه
وبعد تفكير مرير قررت الهروب
لأسباب كثيرة
هى
اولا اناوحدى فى هذه المنطقة
ثانيها ليس معى شىء للدفاع او الهجوم والانقاذ
ثالثها غلبنى الشيطان وقال لى انت مالك خليك فى حالك
وفعلا ههمت الانصراف ولكن اوقفنى ذلك الصوت مرة اخرة
ألحقوووووووووووووووووووووووووووووووونى
حرااااااااااااااااااااااااااااااام عليكم

وعندها ادركت انه صوت فتاة
وفكرت ماذا لوكانت هذه الفتاه اختى
او أمى
او زوجتى
هل ترضى ان تتركها دون ان تغيثها
فجمعت قوتى وانطلقت اتجاه الصوت
اجرى اجرى اجرى
يزيد الصراخ
يزيد العويل
تزيد الاستغاثة
وصلت المكان
يا هول مارأيت
رأيت فتاة يتم اغتصابها
الفتاة المسكينة تحاول ان تلملم نفسها
وتسرتها ولكن المغتصب لا يدع لها الفرصة
ويا عجب العجاب رأيت مجموعة من الرجال
يفرجون ويستمتعون بالمنظر
صرخت فيهم بأعلى صوتى
ألستم مسلمين
ما من احد يقدر الن ينقذ تلك الفتاة
فلا من مجيب
فهممت انا انقذها وادفع عنها ذلك الوحش المغتصب
ولكن سوف تتعجبون لما حصل
منعى بعض الرجال الذين يتفرجون على تلك الفتاة
وقال لى انت مالك خليك فى حالك
هى اختنا ونحن جميعا أخوتها
فقلت لهم لماذا لا تدافعون عنها
فقالو ان هذا الرجل المغتصب
بيننا وبينه مصالح واعمال
واذا منعناه ضاعت تلك المصالح والاعمال
فكتمت انفاس الغيث ورجعت وكلى الم وحصرة
لانى لم استطع انقاذ الفتاة
خاصة انى اعرفها
وكما توقعت ان تكون
وربما اذا صرحت باسمها سوف تعرفونها
وسوف تتعرفون على اخوتها
الفتاه هى


فلسطيــــــــــــن

واخوتها هم العرب
هل عرفتها الان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق